بلدة الشريعة الجزائرية حيث لا قيمة لفصول السنة
تعتقد انك في سويسرا ● مقاعد خشبية وصخرية وسط الغابات ●
محميات طبيعية تضم
اكثر من ٣٨٠ نوعا نباتيا
و ٨٠٠ فصيل من الحيوانات
الجزائر نصرالدين قاسم:
اللوحة لا تشير الى أنك متجه الى مدينة « الشريعة ١٩ كلم »
سياحية ولا الى منطقة استجمامية صحية، ولا حتى الى قمة
جبل تعد الأعلى في سلسلة الأطلس البليدي. وعندما تبدأ
السيارة تعرج بك ذات اليمين وذات الشمال حتى تصاب بالدوار
تعلم علم اليقين أنك تتسلق جبالا هائلة، سرعان ما تدخلك الى
عالم آخر من الخضرة والمناظر الخلابة الساحرة. ما تكاد تنتهي
العمارات والفيللات، حتى تنتصب أمامك أشجار باسقة غامقة
الاخضرار لامعة الأوراق، تصنع لك غابة تجعلك كالطفل يتأمل
لوحة جميلة أبدع صانعها في تنميق المناظر، وتنسيق الألوان،
وتوزيع الأشجار والأعشاب من مختلف الأنواع. انك في منطقة
.« الشريعة »
الغابة كثيفة، وأشجار الصنوبر والأرز عالية شامخة تجعل
الطريق تتلوى داخلها كالثعبان يزحف تحت العشب، لكن بين
الفينة والأخرى تتراءى لك على يسارك (صعودا) مدن المتيجة
البليدة وبوفاريك والعفرون، وحتى العاصمة مستلقية على
مرتفعات تغازل سهل المتيجة، وسواحل تيبازة، جاثمة في السفح
يداعبها البحر شمالا وتسندها جبال الأطلس البليدي جنوبا،
وتحدها جبال الونشريس من هناك غربا تشير لك بنهاية مرمى
النظر.
طبيعة عذراء
بعد بضعة كيلومترات تبدأ الرؤية تنخفض ويبدأ الضباب
يملأ الدنيا، وبياض الثلوج ينافس الخضرة الفاقعة، لقد دخلت
بلدية الشريعة أو الحظيرة الوطنية للشريعة التي تقع في تراب
ولاية البليدة التي تبعد عن العاصمة حوالي أربعين كيلومترا.
انها الغابة الأكثر تنوعا بيئيا وثراء في منطقة الوسط. فالشريعة
تزخر بأكثر من ٣٨٠ نوعا نباتيا، وأكثر من ٨٠٠ فصيل من
الحيوانات.
الحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية
محمية بقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية او الحيوانية
خاصة النادرة منها، وتمتد على مساحة تفوق ٢٦ ألف هكتار، الى
جانب حظيرة الطاسلي الصحراوية المصنفة أكثر من ذلك كتراث
عالمي، وحظيرة القالة ببحيراتها، وغاباتها المتوسطية وجوها
الرطب وطيورها النادرة.. وكلها حظائر تختلف وتتنوع من حيث
الطبيعة والجو والسمات وحتى من حيث ما تكتنزه من تراث
ومحيط بيئي خاص، وثروات حيوانية نادرة.
عندما تدخل مدينة الشريعة، اذا كتب لك الوصول اليها
بالسيارة، ما لم تكن الثلوج قد قطعت الطرق وسدت المنافذ، أو
بالتلفريك ما لم يكن المكان يغص بالناس في أيام العطل، ونهاية
الأسبوع، فانك تكتشف حقا أنك في مكان سياحي بامتياز، يسمو
بك فوق سطح البحر بأكثر من ١٦٠٠ متر يجعلك تتنفس بشكل
جيد، تستنشق هواء تشعر وكأنك لم تتذوقه في حياتك، انها
احدى المزايا الطبية التي تنفرد بها مرتفعات الشريعة ولعلك
لا تتساءل كثيرا اذا اكتشفت أن أحد أهم معالم وبنايات المدينة
الصغيرة هو ذلك المستشفى المخصص لأمراض الربو والأمراض
التنفسية.
عشرة آلاف سيارة في اليوم
بقليل من الهياكل والخدمات تمنحك الشريعة فرصا للمتعة
والاستجمام لا يتصورها الا من كلف نفسه الانتقال اليها. ورغم
العدد الهائل من السيارات التي تقصد المكان والتي قد تفوق في
بعض المناسبات أكثر من ١٠ آلاف سيارة في اليوم، وعشرات
الآلاف من الزوار فان قلب الشريعة يسع الجميع ولا يضيق ذرعا
بمرتاديها. شاليهات خشبية، ومقاه ومطاعم ومساحات ومقاعد
وطاولات من الطبيعة المحيطة بك نفسها. منتشرة في الهواء
الطلق أعدت للزائرين، بعضها بعود الى الحقبة الاستعمارية
وبعضها شيدته الجزائر المستقلة.
في أيام الثلج الكثيف مثل هذه الأيام يجب عليك أن تتسلح
بالحيطة والحذر ورحابة الصدر أيضا فاذا نجوت من السقوط
على وجهك أو ظهرك متزحلقا، فانك قد تتلقى كرة ثلج من أحد
العابثين لأن اللعبة الأكثر انتشارا في فصل الثلوج، والأكثر متعة
للشباب الذين لا يحسنون التزلج هي التقاذف بالثلوج. فيصطفون
على جنبات الطريق وفي الساحة المركزية للمدينة، وحول ساحة
نادي التزحلق ليقذف الناس بعضهم بعضا بكريات من الثلج قد
يكون بعضها ناعما لكنها لا تخلو من كريات صلبة مؤلمة.
الشريعة بلدة فقيرة تزخر بامكانات سياحية رهيبة مهملة أو
غير مستغلة أو كانت ضحية التخريب في سنوات الأزمة أو أكلتها
النار. وعليه فان النقائص الملاحظة في الهياكل يسعى جمع من
الشباب على اكمالها بوسائل تقليدية، سواء باستئجار زلاقات
خشبية لممارسة التزحلق لمن لا يحسن هذه الرياضة، مقابل ١٥٠
دينارا للساعة أي أقل من دولارين، أو بيع الساندويتشات التصوير.
سياحية على مدار العام
المنطقة سياحية طيلة أيام السنة وليس في
فصل الشتاء
فحسب، ويؤمها الناس من مختلف الفئات والشرائح الجنسيات يقصدها الكثير من الوزراء والمسؤولين السفراء خصوصاً الأوروبيين منهم، والسياح الأجانب رأسهم الفرنسيون. فاذا كانت الثلوج والأمطار والبرد تصنع متعة السياحة الشتوية، فان أشعة الشمس والأشجار والأزهار وما يرى من الحيوانات البرية الشفة الشهير، وزقزقة العصافير المتعددة الألوان يصنع الفرجة والمتعة في فصل الربيع، وظلال
الأشجار الفارهة، والنسيم العليل، ورائحة الغابة المنعشة تصنع
تفاصيل رحلة الصيف السياحية.
واذا كانت سنوات العنف والأزمة الأمنية قد أثرت سلبا على
الحظيرة الوطنية الشريعة، فعزلتها، وهجرها الكثير من سكانها،
وقاطعها الزوار والسياح، فان أكبر عدو يبقى يتهددها هو النيران
التي تقضي سنويا على جزء كبير من ثروتها النباتية والحيوانية
وحتى الزراعية. أخر هذه النيران كان شهر اوت من الصيف الماضي
ولا تزال آثاره السوداء تااار بهاء اللوحة الطبيعية في تفاصيل
الغابات المنسابة على جبال الأطلس البليدي. ان قصة الجبال
والغابات الجزائرية مع النيران لا تكاد تنتهي. كانت النيران قبل
الأزمة الأمنية تندلع عن غير قصد سواء من طرف الفلاحين أو
منتجي الفحم (من الحطب) لما يتركونه من بقايا داخل المواقع التي
أخمدوا فيها نيرانهم، أو بسبب بقايا الزجاج أو السجائر التي
يلقي بها المارة. أما في سنوات الأزمة فقد أصبحت تتم عن قصد
بفعل فاعل. وفي كل الحالات كانت تلتهم مساحات شاسعة من
الثروة الغابية وتقضي على الكثير من الحيوانات البرية النادرة
حتى أن بعضها بدأ ينقرض كأسد الأطلس البليدي الشهير.
ثروة تنتظر الاستغلال
يدور الحديث عن الكثير من المشاريع السياحية التي ستحظى
بها بلدة الشريعة، لاعادة بعث السياحة فيها كما كانت عليه قبل
الأزمة الأمنية وأحسن، غير أن السلطات المحلية تنتظر مستثمرين
حقيقيين لا مجرد أدعياء ومشاريع وهمية، فتجربتها مع أحد
الخواض الذي منحته السلطات حقوق اعادة ترميم واستغلال
فندق الأرز وهو من أقدم وأشهر فنادق الشريعة، والنتيجة أنه ظل
يتلكأ حتى التهمت النيران بقايا الفندق عن آخره.
ما عدا استثمارات الدولة أو مستثمرين أجانب فان سكان
البلدة ومسؤوليها لا يحلمون بغد سياحي أكثر اشراقا لمنطقتهم
الأخاذةالجمال والتي تنافس أحسن المناظر الطبيعية في أوروبا
كما اعترف أحد السياح الفرنسيين العائد للجزائر الأسبوع
الطقس بارد كل أيام
العام.. والطبيعة تسرق
الأنظار وتخطف الأنفاس
يتشات او آلات
الماضي بعد انقطاع فاق فترة العشرية الحمراء.
لشر
ؤول
لأجا
والب
شمس
رية
ن و
لال
رائح وحتى
لين وحتى
جانب وعلى
برد القارس
س والخضرة
خاصة قرد
والأصناف،
ل
شاليهات خشبية ومقاه
ومطاعم ومساحات للعب
الأطفال.. ومقاعد وطاولات
وسط الغابات
غابات على مد النظر ●
شاليهات جبلية ●
تعتقد انك في سويسرا ● مقاعد خشبية وصخرية وسط الغابات ●
محميات طبيعية تضم
اكثر من ٣٨٠ نوعا نباتيا
و ٨٠٠ فصيل من الحيوانات
الجزائر نصرالدين قاسم:
اللوحة لا تشير الى أنك متجه الى مدينة « الشريعة ١٩ كلم »
سياحية ولا الى منطقة استجمامية صحية، ولا حتى الى قمة
جبل تعد الأعلى في سلسلة الأطلس البليدي. وعندما تبدأ
السيارة تعرج بك ذات اليمين وذات الشمال حتى تصاب بالدوار
تعلم علم اليقين أنك تتسلق جبالا هائلة، سرعان ما تدخلك الى
عالم آخر من الخضرة والمناظر الخلابة الساحرة. ما تكاد تنتهي
العمارات والفيللات، حتى تنتصب أمامك أشجار باسقة غامقة
الاخضرار لامعة الأوراق، تصنع لك غابة تجعلك كالطفل يتأمل
لوحة جميلة أبدع صانعها في تنميق المناظر، وتنسيق الألوان،
وتوزيع الأشجار والأعشاب من مختلف الأنواع. انك في منطقة
.« الشريعة »
الغابة كثيفة، وأشجار الصنوبر والأرز عالية شامخة تجعل
الطريق تتلوى داخلها كالثعبان يزحف تحت العشب، لكن بين
الفينة والأخرى تتراءى لك على يسارك (صعودا) مدن المتيجة
البليدة وبوفاريك والعفرون، وحتى العاصمة مستلقية على
مرتفعات تغازل سهل المتيجة، وسواحل تيبازة، جاثمة في السفح
يداعبها البحر شمالا وتسندها جبال الأطلس البليدي جنوبا،
وتحدها جبال الونشريس من هناك غربا تشير لك بنهاية مرمى
النظر.
طبيعة عذراء
بعد بضعة كيلومترات تبدأ الرؤية تنخفض ويبدأ الضباب
يملأ الدنيا، وبياض الثلوج ينافس الخضرة الفاقعة، لقد دخلت
بلدية الشريعة أو الحظيرة الوطنية للشريعة التي تقع في تراب
ولاية البليدة التي تبعد عن العاصمة حوالي أربعين كيلومترا.
انها الغابة الأكثر تنوعا بيئيا وثراء في منطقة الوسط. فالشريعة
تزخر بأكثر من ٣٨٠ نوعا نباتيا، وأكثر من ٨٠٠ فصيل من
الحيوانات.
الحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية
محمية بقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية او الحيوانية
خاصة النادرة منها، وتمتد على مساحة تفوق ٢٦ ألف هكتار، الى
جانب حظيرة الطاسلي الصحراوية المصنفة أكثر من ذلك كتراث
عالمي، وحظيرة القالة ببحيراتها، وغاباتها المتوسطية وجوها
الرطب وطيورها النادرة.. وكلها حظائر تختلف وتتنوع من حيث
الطبيعة والجو والسمات وحتى من حيث ما تكتنزه من تراث
ومحيط بيئي خاص، وثروات حيوانية نادرة.
عندما تدخل مدينة الشريعة، اذا كتب لك الوصول اليها
بالسيارة، ما لم تكن الثلوج قد قطعت الطرق وسدت المنافذ، أو
بالتلفريك ما لم يكن المكان يغص بالناس في أيام العطل، ونهاية
الأسبوع، فانك تكتشف حقا أنك في مكان سياحي بامتياز، يسمو
بك فوق سطح البحر بأكثر من ١٦٠٠ متر يجعلك تتنفس بشكل
جيد، تستنشق هواء تشعر وكأنك لم تتذوقه في حياتك، انها
احدى المزايا الطبية التي تنفرد بها مرتفعات الشريعة ولعلك
لا تتساءل كثيرا اذا اكتشفت أن أحد أهم معالم وبنايات المدينة
الصغيرة هو ذلك المستشفى المخصص لأمراض الربو والأمراض
التنفسية.
عشرة آلاف سيارة في اليوم
بقليل من الهياكل والخدمات تمنحك الشريعة فرصا للمتعة
والاستجمام لا يتصورها الا من كلف نفسه الانتقال اليها. ورغم
العدد الهائل من السيارات التي تقصد المكان والتي قد تفوق في
بعض المناسبات أكثر من ١٠ آلاف سيارة في اليوم، وعشرات
الآلاف من الزوار فان قلب الشريعة يسع الجميع ولا يضيق ذرعا
بمرتاديها. شاليهات خشبية، ومقاه ومطاعم ومساحات ومقاعد
وطاولات من الطبيعة المحيطة بك نفسها. منتشرة في الهواء
الطلق أعدت للزائرين، بعضها بعود الى الحقبة الاستعمارية
وبعضها شيدته الجزائر المستقلة.
في أيام الثلج الكثيف مثل هذه الأيام يجب عليك أن تتسلح
بالحيطة والحذر ورحابة الصدر أيضا فاذا نجوت من السقوط
على وجهك أو ظهرك متزحلقا، فانك قد تتلقى كرة ثلج من أحد
العابثين لأن اللعبة الأكثر انتشارا في فصل الثلوج، والأكثر متعة
للشباب الذين لا يحسنون التزلج هي التقاذف بالثلوج. فيصطفون
على جنبات الطريق وفي الساحة المركزية للمدينة، وحول ساحة
نادي التزحلق ليقذف الناس بعضهم بعضا بكريات من الثلج قد
يكون بعضها ناعما لكنها لا تخلو من كريات صلبة مؤلمة.
الشريعة بلدة فقيرة تزخر بامكانات سياحية رهيبة مهملة أو
غير مستغلة أو كانت ضحية التخريب في سنوات الأزمة أو أكلتها
النار. وعليه فان النقائص الملاحظة في الهياكل يسعى جمع من
الشباب على اكمالها بوسائل تقليدية، سواء باستئجار زلاقات
خشبية لممارسة التزحلق لمن لا يحسن هذه الرياضة، مقابل ١٥٠
دينارا للساعة أي أقل من دولارين، أو بيع الساندويتشات التصوير.
سياحية على مدار العام
المنطقة سياحية طيلة أيام السنة وليس في
فصل الشتاء
فحسب، ويؤمها الناس من مختلف الفئات والشرائح الجنسيات يقصدها الكثير من الوزراء والمسؤولين السفراء خصوصاً الأوروبيين منهم، والسياح الأجانب رأسهم الفرنسيون. فاذا كانت الثلوج والأمطار والبرد تصنع متعة السياحة الشتوية، فان أشعة الشمس والأشجار والأزهار وما يرى من الحيوانات البرية الشفة الشهير، وزقزقة العصافير المتعددة الألوان يصنع الفرجة والمتعة في فصل الربيع، وظلال
الأشجار الفارهة، والنسيم العليل، ورائحة الغابة المنعشة تصنع
تفاصيل رحلة الصيف السياحية.
واذا كانت سنوات العنف والأزمة الأمنية قد أثرت سلبا على
الحظيرة الوطنية الشريعة، فعزلتها، وهجرها الكثير من سكانها،
وقاطعها الزوار والسياح، فان أكبر عدو يبقى يتهددها هو النيران
التي تقضي سنويا على جزء كبير من ثروتها النباتية والحيوانية
وحتى الزراعية. أخر هذه النيران كان شهر اوت من الصيف الماضي
ولا تزال آثاره السوداء تااار بهاء اللوحة الطبيعية في تفاصيل
الغابات المنسابة على جبال الأطلس البليدي. ان قصة الجبال
والغابات الجزائرية مع النيران لا تكاد تنتهي. كانت النيران قبل
الأزمة الأمنية تندلع عن غير قصد سواء من طرف الفلاحين أو
منتجي الفحم (من الحطب) لما يتركونه من بقايا داخل المواقع التي
أخمدوا فيها نيرانهم، أو بسبب بقايا الزجاج أو السجائر التي
يلقي بها المارة. أما في سنوات الأزمة فقد أصبحت تتم عن قصد
بفعل فاعل. وفي كل الحالات كانت تلتهم مساحات شاسعة من
الثروة الغابية وتقضي على الكثير من الحيوانات البرية النادرة
حتى أن بعضها بدأ ينقرض كأسد الأطلس البليدي الشهير.
ثروة تنتظر الاستغلال
يدور الحديث عن الكثير من المشاريع السياحية التي ستحظى
بها بلدة الشريعة، لاعادة بعث السياحة فيها كما كانت عليه قبل
الأزمة الأمنية وأحسن، غير أن السلطات المحلية تنتظر مستثمرين
حقيقيين لا مجرد أدعياء ومشاريع وهمية، فتجربتها مع أحد
الخواض الذي منحته السلطات حقوق اعادة ترميم واستغلال
فندق الأرز وهو من أقدم وأشهر فنادق الشريعة، والنتيجة أنه ظل
يتلكأ حتى التهمت النيران بقايا الفندق عن آخره.
ما عدا استثمارات الدولة أو مستثمرين أجانب فان سكان
البلدة ومسؤوليها لا يحلمون بغد سياحي أكثر اشراقا لمنطقتهم
الأخاذةالجمال والتي تنافس أحسن المناظر الطبيعية في أوروبا
كما اعترف أحد السياح الفرنسيين العائد للجزائر الأسبوع
الطقس بارد كل أيام
العام.. والطبيعة تسرق
الأنظار وتخطف الأنفاس
يتشات او آلات
الماضي بعد انقطاع فاق فترة العشرية الحمراء.
لشر
ؤول
لأجا
والب
شمس
رية
ن و
لال
رائح وحتى
لين وحتى
جانب وعلى
برد القارس
س والخضرة
خاصة قرد
والأصناف،
ل
شاليهات خشبية ومقاه
ومطاعم ومساحات للعب
الأطفال.. ومقاعد وطاولات
وسط الغابات
غابات على مد النظر ●
شاليهات جبلية ●
الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 4:23 pm من طرف osama
» من اقوال (انيس منصور) عن المرأه
الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 4:10 pm من طرف osama
» عذرا لم يتم العثور على انسان
السبت ديسمبر 05, 2009 4:27 am من طرف سيد الكلمات
» لا تحزن إن لم يرد على مواضيعك أحد
السبت ديسمبر 05, 2009 4:18 am من طرف سيد الكلمات
» ما تسوى
السبت ديسمبر 05, 2009 4:16 am من طرف سيد الكلمات
» صخور على هيئة حيوانات
السبت ديسمبر 05, 2009 4:11 am من طرف سيد الكلمات
» الى كل اعضاءنا الاعزاء
الإثنين نوفمبر 30, 2009 2:25 pm من طرف osama
» دعاء لوالدتي .... ولكافة أمهات أعضاء المنتدى ولجميع أمهات المسلمين
الأحد نوفمبر 29, 2009 5:09 pm من طرف الغزال
» لمـاذا اصبــحت نـــسبة التفوق عند حواء اكبر منك يا ادم للنقـــــــــــاش
الأحد نوفمبر 29, 2009 3:56 pm من طرف الغزال
» ღ♥♥ღانقش بصمتك في تار يخ المنتدىღ♥♥ღ
السبت أكتوبر 31, 2009 7:05 am من طرف سيد الكلمات