لمحة تاريخية عن مدينة ادلب
الاسم والدلالة :عرفت ادلب منذ القدم بسبب موقعها على طريق القوافل التجارية بين حلب وبلاد الأناضول ومنها إلى بلاد الغرب .
أما أصل تسميتها فيقال وادي ليب وقد صفحت لتصبح ( ادلب ) وفي الآرامية تعني حكمة ( ادلبو ) مكان تجميع وتسويق المنتجات الزراعية .
وقال عنها المؤرخ الغزي أنها قرية كلدانية – تدعى وادي ليب – وضبطها
الأستاذ الشيخ شعيب الكيالي بالذال المعجمة ( إذلب ) ونتيجة التشظيف
والتصحيف أصبح اسمها اليوم ( إدلب ) ) . وقد ذكرها الزبيدي في كتابه ( تاج
العروس ) ان ادلب كانت قبل الفتح الاسلامي ذات محلتين المحلة الكبرى وهي
المنطقة الشمالية من المدينة والمحلة الصغرى وهي الجنوبية و ذكر أنها كانت
من أعمال وانضمتا إلى بعضهما وأصبحت كتلة واحدة . أما ادلب الحالية فهي
مكان ادلب الصغرى وقد اندثرت ادلب الكبرى منذ مطلع القرن السابع عشر وتقع
شمالي ادلب الحالية بحوالي /1/ كم .
وقد كانت مزدهرة اقتصادياً وفيها صناعة الصابون ودليل ذلك المصبنة الكبرى
والتلتان الكبيرتان المؤلفتان من رجيع الصابون والتي تبلغ كل واحدة منها
آلاف الأمتار المربعة ولهذا اشتهرت ادلب قديماً باسم ( ادلب الصابون )
الموقع والمناخ :تقع مدينة ادلب في الجزء الشمالي الغربي للقطر العربي
السوري وتجثم على هضبة منبسطة بمساحة تربو على 90 كم ضمن الحدود الإدارية
للمدينة وترتفع عن سطح البجر حوالي /450/ م . وقد اكتسبت بحكم موقعها
الجغرافي هذا أهمية استراتيجية خاصة كونها تشكل همزة الوصل فيما بين مناطق
القطر الداخلية والساحلية والوسطى كما ان الطريق الدولي ( الأوتوستراد )
الذي تعبر عليه قوافل السيارات القادمة من القارة الأوربية عبر الأراضي
التركية يمر بين ظهراني المدينة أيضاً .
الأصول السكانية والسكان:أعمرت أرض المدينة منذ تاريخ طويل بمجموعات بشرية
متعددة ذات أصول عربية وعرفت الهجرات الأكادية والأمورية القديمة التي هي
أم العربية وهناك حديث شريف يقول بأن النبي (ص ) خيّر في الهجرة إلى
قنسرين . ففي الجامع الصغير عن ا (ص ) أنه قال : ( أوصي إليّ : أي الثلاث
نزلن فهي دار هجرتك . المدينة او البحرين أو قنسرين ) أخرجه الترمزي
والطبراني وهذه دلالة صريحة على ان أهل قنسرين وما جاورها ( محافظة ادلب
حالياً ) هم عرب ويستبعد أن يخيرّ البني ( ص ) بالهجرة إلى قوم يبعدون عن
مكة تلك المسافة الشاسعة وهم غير عرب ولا تربطه بهم أية رابطة . وقسم
السكان إلى قسمين العرب القدماء الذين أوجدوا الحضارة القديمة حوالي الألف
الثالثة قبل الميلاد والقبائل العربية التي قدمت بعد الفتح الإسلامي على
يد القائد أبي عبيدة بن الجراح عام /637/ م والذي يتواجد قبره الحقيقي
بالقرب من مدينة ادلب .
السكان اليوم:ويبلغ عدد سكان مدينة ادلب اليوم حوالي /120.000 / نسمة
ويدخل صباح كل يوم مدينة ادلب حوالي خمسة آلاف مواطن من الريف اما للعمل
أو لحاجيات أخرى ويعودون إلى قراهم مساء .
ادلب زراعياً : وليست أهميتها ناتجة عن موقعها الاستراتيجي فحسب بل لما
تعطيه أرضها المعطاء من غلات ومحاصيل زراعية فهي كما قال عنها أحد الرحالة
الفرنسيين ( ادلب تلك القطعة من الجنان ، تلك الغابة المثمرة ) .
فهي مثمرة بكل أنواع الأشجار أولها وأهمها الزيتون ذو الخضرة الدائمة
والذي من اجله سميت ( ادلب الخضراء ) وفيها المشمش والتين والعنب والرمان
والجوز واللوز والتفاح وهي بهذا تدعم بعطائها الوفير اقتصاد الوطن وتحقق
لأبنائها العيش الرغيد . وتمتاز المدينة بمناخها المتوسط المعتدل وغزارة
أمطارها الشتوية ، فمتوسط درجات حرارتها صيفاً حوالي 28-30 درجة وشتاءً
حوالي 13 – 15 درجة ومعدل الخط المطري فيها يصل إلى 495 مم
الاسم والدلالة :عرفت ادلب منذ القدم بسبب موقعها على طريق القوافل التجارية بين حلب وبلاد الأناضول ومنها إلى بلاد الغرب .
أما أصل تسميتها فيقال وادي ليب وقد صفحت لتصبح ( ادلب ) وفي الآرامية تعني حكمة ( ادلبو ) مكان تجميع وتسويق المنتجات الزراعية .
وقال عنها المؤرخ الغزي أنها قرية كلدانية – تدعى وادي ليب – وضبطها
الأستاذ الشيخ شعيب الكيالي بالذال المعجمة ( إذلب ) ونتيجة التشظيف
والتصحيف أصبح اسمها اليوم ( إدلب ) ) . وقد ذكرها الزبيدي في كتابه ( تاج
العروس ) ان ادلب كانت قبل الفتح الاسلامي ذات محلتين المحلة الكبرى وهي
المنطقة الشمالية من المدينة والمحلة الصغرى وهي الجنوبية و ذكر أنها كانت
من أعمال وانضمتا إلى بعضهما وأصبحت كتلة واحدة . أما ادلب الحالية فهي
مكان ادلب الصغرى وقد اندثرت ادلب الكبرى منذ مطلع القرن السابع عشر وتقع
شمالي ادلب الحالية بحوالي /1/ كم .
وقد كانت مزدهرة اقتصادياً وفيها صناعة الصابون ودليل ذلك المصبنة الكبرى
والتلتان الكبيرتان المؤلفتان من رجيع الصابون والتي تبلغ كل واحدة منها
آلاف الأمتار المربعة ولهذا اشتهرت ادلب قديماً باسم ( ادلب الصابون )
الموقع والمناخ :تقع مدينة ادلب في الجزء الشمالي الغربي للقطر العربي
السوري وتجثم على هضبة منبسطة بمساحة تربو على 90 كم ضمن الحدود الإدارية
للمدينة وترتفع عن سطح البجر حوالي /450/ م . وقد اكتسبت بحكم موقعها
الجغرافي هذا أهمية استراتيجية خاصة كونها تشكل همزة الوصل فيما بين مناطق
القطر الداخلية والساحلية والوسطى كما ان الطريق الدولي ( الأوتوستراد )
الذي تعبر عليه قوافل السيارات القادمة من القارة الأوربية عبر الأراضي
التركية يمر بين ظهراني المدينة أيضاً .
الأصول السكانية والسكان:أعمرت أرض المدينة منذ تاريخ طويل بمجموعات بشرية
متعددة ذات أصول عربية وعرفت الهجرات الأكادية والأمورية القديمة التي هي
أم العربية وهناك حديث شريف يقول بأن النبي (ص ) خيّر في الهجرة إلى
قنسرين . ففي الجامع الصغير عن ا (ص ) أنه قال : ( أوصي إليّ : أي الثلاث
نزلن فهي دار هجرتك . المدينة او البحرين أو قنسرين ) أخرجه الترمزي
والطبراني وهذه دلالة صريحة على ان أهل قنسرين وما جاورها ( محافظة ادلب
حالياً ) هم عرب ويستبعد أن يخيرّ البني ( ص ) بالهجرة إلى قوم يبعدون عن
مكة تلك المسافة الشاسعة وهم غير عرب ولا تربطه بهم أية رابطة . وقسم
السكان إلى قسمين العرب القدماء الذين أوجدوا الحضارة القديمة حوالي الألف
الثالثة قبل الميلاد والقبائل العربية التي قدمت بعد الفتح الإسلامي على
يد القائد أبي عبيدة بن الجراح عام /637/ م والذي يتواجد قبره الحقيقي
بالقرب من مدينة ادلب .
السكان اليوم:ويبلغ عدد سكان مدينة ادلب اليوم حوالي /120.000 / نسمة
ويدخل صباح كل يوم مدينة ادلب حوالي خمسة آلاف مواطن من الريف اما للعمل
أو لحاجيات أخرى ويعودون إلى قراهم مساء .
ادلب زراعياً : وليست أهميتها ناتجة عن موقعها الاستراتيجي فحسب بل لما
تعطيه أرضها المعطاء من غلات ومحاصيل زراعية فهي كما قال عنها أحد الرحالة
الفرنسيين ( ادلب تلك القطعة من الجنان ، تلك الغابة المثمرة ) .
فهي مثمرة بكل أنواع الأشجار أولها وأهمها الزيتون ذو الخضرة الدائمة
والذي من اجله سميت ( ادلب الخضراء ) وفيها المشمش والتين والعنب والرمان
والجوز واللوز والتفاح وهي بهذا تدعم بعطائها الوفير اقتصاد الوطن وتحقق
لأبنائها العيش الرغيد . وتمتاز المدينة بمناخها المتوسط المعتدل وغزارة
أمطارها الشتوية ، فمتوسط درجات حرارتها صيفاً حوالي 28-30 درجة وشتاءً
حوالي 13 – 15 درجة ومعدل الخط المطري فيها يصل إلى 495 مم
الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 4:23 pm من طرف osama
» من اقوال (انيس منصور) عن المرأه
الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 4:10 pm من طرف osama
» عذرا لم يتم العثور على انسان
السبت ديسمبر 05, 2009 4:27 am من طرف سيد الكلمات
» لا تحزن إن لم يرد على مواضيعك أحد
السبت ديسمبر 05, 2009 4:18 am من طرف سيد الكلمات
» ما تسوى
السبت ديسمبر 05, 2009 4:16 am من طرف سيد الكلمات
» صخور على هيئة حيوانات
السبت ديسمبر 05, 2009 4:11 am من طرف سيد الكلمات
» الى كل اعضاءنا الاعزاء
الإثنين نوفمبر 30, 2009 2:25 pm من طرف osama
» دعاء لوالدتي .... ولكافة أمهات أعضاء المنتدى ولجميع أمهات المسلمين
الأحد نوفمبر 29, 2009 5:09 pm من طرف الغزال
» لمـاذا اصبــحت نـــسبة التفوق عند حواء اكبر منك يا ادم للنقـــــــــــاش
الأحد نوفمبر 29, 2009 3:56 pm من طرف الغزال
» ღ♥♥ღانقش بصمتك في تار يخ المنتدىღ♥♥ღ
السبت أكتوبر 31, 2009 7:05 am من طرف سيد الكلمات